شعار الجامعة
|  الصفحة الرئيسية   |   FAQ   |    إتصل بنـا  |
 
[ 11-06-2017 ]    

      فبالإشارة إلى الموضوع أعلاه، ونظراً للانتشار الكبير لهذا النوع من دور النشر والمجلات العلمية في السنوات الأخيرة، وظهور العديد من المواقع الوهمية والمجلات المنتحلة والمزورة على شبكة الإنترنت بمسميات براَّقة، وتصميم عالي الدقة كدوريات عالمية تقبل نشر البحوث دون مراعاة لقواعد النشر العلمي الرصين، من مراجعة وتحكيم لتلك البحوث، أو مراعاة جودة النشر، فإننا نهيب بجميع الباحثين في الجامعة توخي الحيطة والحذر والتروي قبل إرسال أبحاثهم للنشر في المجلات الالكترونية التي تصدر باللغة الإنجليزية، وننصح الزملاء الباحثين اتباع الإجراءات والخطوات الآتية للتأكد من وضع المجلة، ومدى التزامها بمعايير النشر العلمي الرصين قبل إرسال البحث لها:
أولاً: التأكد أن المجلة أو الدورية تصدر عن مؤسسة علمية معترف بها (جامعات، معاهد، مراكز بحوث، جمعيات علمية، دور نشر ذات سمعة علمية طيبة ومعروفة)، والانتباه إلى أن بعض المجلات المزورة لا تحمل عناوين أرضية واضحة تبين مقارَّ عملهم، أو أنها تضع عناوين وهمية (مثل عناوين في الولايات المتحدة)، في حين أنها تدار من أماكن أخرى، مثل: الهند، أو نيجيريا، أو غيرها، وتتحايل لتلقي الرسائل بعناوين بريدية مختلفة ووهمية، وأساليب غامضة، وعناوين مبهمة لتلقي الأموال.
ثانياً: الدخول إلى موقع المجلة، والتأكد من وجود الرقم المعياري، التسلسلي، الدولي (International Standard Serial Number) (ISSN) الورقي أو الكتروني الخاص بها. ويرمز اختصاراً للنسخة الإلكترونية e-ISSN، وللنسخة الورقية p-ISSN، كما ويمكن التأكد من صحة حصول المجلة على هذه الأرقــــــام مـــــن خــــــلال الدخــــــول إلــــــى موقــــــــــع http://www.issn.org/ ، أو اســــــتخدام موقـــــع  http://library.iit.edu/find/journals/by-issn والبحث عن المجلة المستهدفة. 
ثالثاً: التأكد أن المجلة غير مدرجة في "قائمة بيل" (Beall’s list) للدوريات الوهمية والمزورة، وذلك من خلال الدخول إلى موقع (http://scholarlyoa.com/)، أو الدخول إلى موقع عمادة البحث العلمي الإلكتروني على صفحة الجامعة الإلكترونية، واستعراض دور النشر والمجلات المنتحلة والمزورة.
رابعاً: يفضل النشر في المجلات الحاصلة على معامل تأثير (Impact Factor)، من مؤسسة تومسون رويترز (Thomson Reuters) المختصة في تصنيف المجلات العلمية المحكمة والمعتمدة عالميا لهذا الغرض، وهنا يجب التأكد من مصدر معامل التأثير، فهناك عدد من المؤسسات والدول التي بدأت بتصنيف مجلاتها العلمية، وإصدار معاملات تأثير لها "كالتصنيف الهندي" وغير معترف بها عالمياً، وقد يكون معامل التأثير مزوراً ومنسوباً إلى (Thomson Reuters)، وللتأكد من صحة معامل التأثير ووروده في التقارير السنوية التي تصدر عن مؤسسة (Thomson Reuters)، يمكن الدخول إلى موقع (ISI Web of Knowledge)، والبحث عن المجلة ومعامل تأثيرها.
خامساً: التأكد من اشتراك المجلة في مواقع تصنيف المجلات العلمية المعروفة والمفهرسة، وأن ملخصات أبحاثها تظهر في الأدلة، وقواعد البيانات العالمية المعترف بها، ومن أهمها قاعدة بيانات (Scopus) التي تعتبر أضخم قاعدة بيانات لتصنيف المجلات العلمية العالمية بعد تصنيف (Thomson Reuters)، ومؤشر h –Index ، أو قاعدة بيانات SJR)  Scimago Journal Rank)،  وموقع   Google Scholar. 
سادساً: التأكد أن للمجلة هيئة تحرير أو مستشارين من الرتب العملية العالية، وينتمون إلى مؤسسات علمية وجامعات معروفة ورصينة، علماً بأن بعض المجلات المزورة تلجأ لإدراج أسماء مرموقة في هيئة التحرير دون إذن منهم، وتتعمد وضع أسماء علماء كُثر من دول مختلفة، دون وضع عناوينهم الإلكترونية وبيانات الاتصال بهم، أو وضع عناوين وهمية لهم، وفي هذه الحالة يمكن التواصل مع أحد أعضاء هيئة التحرير للاستفسار عن وضع المجلة، وموافقته على إدراج اسمه ضمن هيئة تحريرها.
سابعاً: يمكن استعراض عينة من الأبحاث المنشورة في المجلة، ومحاولة التعرف إلى مدى التزامها بمعايير النشر العلمي، والفترة الزمنية بين تاريخ استلام البحث وتاريخ نشره بالمجلة، كمؤشر على موضوعية إجراءات التحكيم المتبعة فيها.
ثامناً: عدم الانصياع وراء دعوات النشر التي ترد عبر البريد الإلكتروني، فدور النشر والمجلات المزورة تقوم عادة بحملات دعائية إلكترونية قوية (وخاصة عبر البريد الإلكتروني) لحث وترغيب الأكاديميين لتقديم أبحاثهم، أو إشراكهم في هيئات التحرير.
 
 
 
 
 
وتنصح عمادة البحث العلمي بالاستعانة بالمواقع الإلكترونية الآتية لاختيار المجلة المناسبة للبحث المراد نشره:
http://journalfinder.elsevier.com
http://jane.biosemantics.org
http://www.editage.com/puma
http://www.aje.com
http://www.mehrpublishing.com   
    وفي الختام فإن عمادة البحث مستعدة لاستقبال تساؤلاتكم واستفساراتكم بهذا الخصوص، وتقديم المساعدة والمشورة قبل إرسال أبحاثكم للنشر.
 
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،،،
 
 
 
                                                                        أ. د. حسني عوض 
                                                                         ق.أ عميد البحث العلمي