شعار الجامعة
|  الصفحة الرئيسية   |   FAQ   |    إتصل بنـا  |
 
[ 31-01-2017 ]    

 بحث سبل التعاون بين "القدس المفتوحة" وجمعية فرنسية لمساعدة ذوي الإعاقات البصرية والسمعية

بحث رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو مع مندوب جمعية (P.A.I.S) الفرنسية في فلسطين أ. جوان عبد الله السحماني، يوم الثلاثاء الموافق ‏31‏/01‏/2017م، سبل التعاون بين الجانبين، وذلك خلال اجتماع عقد بمقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.
وحضر اللقاء مساعدا رئيس الجامعة لشؤون المتابعة د. آلاء الشخشير، ولشؤون العلاقات الخارجية د. عماد الهودلي، وعميد شؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ومدير فرع رام الله والبيرة د. حسين حمايل، و مديرة دائرة العلاقات العامة أ. سلافة مسلم.
ورحب أ. د. يونس عمرو بالضيف، وقال: "إن الجامعة تولي ذوي الاحتياجات الخاصة اهتمامًا كبيرًا عبر إنشاء مختبرات للمكفوفين في عدد من فروع الجامعة شمال الضفة الغربية وجنوبها، بالإضافة إلى قطاع غزة، ويتدرب طلابنا في المختبرات والكتب الخاصة بهم تطبع كذلك  على نظام بريل.
وبين أن المختبرات مفتوحة أيضًا أمام المكفوفين من أبناء المجتمع من سائر أطياف الشعب الفلسطيني، ونتعاون مع الجهات ذات العلاقة في السلطة الفلسطينية، ومع المؤسسات والجمعيات الراغبة باستخدام هذه المختبرات.
من جانبه، شكر أ. السحماني مندوب جمعية (P.A.I.S) الفرنسية أ. د. يونس عمرو على تعاونه، وقال: "نحن نتعامل مع مختبر المكفوفين الموجودين في الجامعة ونتعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من مشكلات سمع وبصر". ثم أضاف: "الجمعية التي أعمل بها  بصفتي مديرها المحلي في فلسطين تتعامل مع مؤسسات ومراكز ولا تتعامل مع أفراد، ونحاول أن نؤمن أجهزة تسهيل الحياة لذوي الإعاقات البصرية والسمعية من أجل أن تصل إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين". وقال إن الجمعية هي جمعية غير ربحية يمولها الشعب الفرنسي والشعوب الأوروبية بهدف توفير سبل الحياة لذوي الإعاقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح مدير فرع الجامعة في رام الله والبيرة د. حسين حمايل أن الفرع يتعاون مع الجمعية منذ سنتين، حيث تحرص الجمعية على تزويد الفرع بالورق الخاص بالطباعة على نظام "بريل"، بالإضافة إلى كل الاحتياجات التي تعدّ ضرورية للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية.
 إلى ذلك، قال أ. د. محمد شاهين إن الجامعة تتوفر لديها امتيازات مختلفة عن باقي الجامعات، أبرزها الانتشار في مختلف محافظات الوطن، وكذلك توفر الوسائل التعليمية الخاصة بذوي الإعاقة، ما أسهم في أن نسبة كبيرة من الطلبة ذوي الإعاقة في فلسطين يدرسون في "القدس المفتوحة".